يلا أخبار – بحسب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت أن الولايات المتحدة سوف “تعالج” المنطاد التجسسي صيني مشتبه به تم تعقبه أثناء تحليقه فوق الولايات المتحدة.
أدلى بايدن بهذا التصريح ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسقط بالونات تطير في جميع أنحاء البلاد ، وهو ما وصفته واشنطن بأنه “انتهاك واضح” لسيادة الولايات المتحدة.
بصرف النظر عن قدرتها على حمل قنابل نووية صغيرة ، تتمتع بالونات التجسس بعدد من المزايا على الأقمار الصناعية.
يعتقد ويليام كينج ، الخبير في بالونات المراقبة في مركز أبحاث مبادرة ماراثون واشنطن ، أن الأجهزة هي أدوات مراقبة قوية يصعب إسقاطها.
وأوضح أن الأقمار الصناعية باتت معرّضة بشكل متزايد للهجوم من الأرض والفضاء، فيما تتمتّع المناطيد بالعديد من المزايا، بدءاً من قدرتها على الهروب من الرادار.
وأضاف “إنها مصنوعة من مواد لا تعكس الضوء، فهي ليست معدنية. لذا حتى لو كانت كبيرة إلى حد ما سيكون اكتشاف (وجودها) صعباً”.
فضلاً عن ذلك، بما أنّ أجهزة التجسّس والحمولة الصافية لهذه الأجهزة تعدّ صغيرة، فهي يمكن أن تمر من دون ملاحظة.
كما أن المناطيد تتمتع بميزة الحفاظ على موقع ثابت فوق الهدف الذي تريد مراقبته، خلافا للأقمار الصناعية التجسسية التي يجب أن تبقى في المدار.
وأشار الخبير إلى أنه “يمكنها التحليق فوق الموقع نفسه على مدى أشهر” ، وفقا لموقع “العربية.
تتجنب الرادارات وتحمل قنابل نووية
كما تتجنب المناطيد الرادارات ويمكن أن تحمل قنبلة نووية صغيرة إذا انفجرت في الغلاف الجوي، فإنها ستدمر الشبكة الكهربائية وتقضي على الإلكترونيات على مستوى العديد من الولايات، وفقاً لتقرير “واشنطن اكدامينر” الأميركية.
وكشف تقرير أن “استخدام البالون كمنصة لأسلحة الدمار الشامل يمكن أن يزود الخصوم بمنصة عالية الارتفاع مع خيارات حمولات مختلفة يمكن بواسطتها زيادة التأثير الهجومي ضد الولايات المتحدة”.
كذلك يمكن تصميم وإنشاء وإطلاق منطاد على ارتفاعات عالية في غضون أشهر. وأضاف “لا يوجد ما يمنع وصول حمولة ضخمة من الأسلحة إلى ارتفاعات عالية”.
وأشار ستوكينبرغ، خبير وعالم الأمن القومي الذي قاد فريق عمل EMP التابع لوزارة الدفاع ورئيس مؤسسة القيادة والسياسة الأميركية “لم تواجه أميركا الشمالية تهديداً من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية”.